Featured Video

مؤلفات جابرييل جارسيا ماركيز








ولد جابرييل غارسيا ماركيز عام 1928 في أركاتاكا، شمال كولومبيا، ودرس في بوجوتو العاصمة في مدرسة يسوعية، ثم عمل صحافبا وجاب كثيرا من بلدان العالم أهمها روما وباريس، وفي باريس 1960 لم يكن يملك مالا فاضطر أن يبيع الزجات الفارغة التي كان يلتقطها من الشوارع، كتب حينذاك رواية (ليس للكونيل من يكاتبه). كما أنه أقام في مكسيكو وكتب عدة سيناريوهات سينمائية.
(غرباء الموز) هي أول قصة نشرها ماركيز عام 1955 ولم يتجاوز وقتها عدد نسخها الألف نسخة.
ذاع صيته بعد نشره لرائعته (مائة عام من العزلة) عام 1967 ، والتي لفتت الأنظار له، ليس له فقط بل ولأدب أمريكيا اللاتينية بأسرها. وقد تُرجمت هذه الرواية لـ32 لغة بينهما العربية. كما حققت رواجا عظيما في كل بلدان العالم.
ولكن هذا النجاح لم يكن سهلا، بل يسبقه قصة طويلة من الشقاء والعناء، فماركيز أثناء كتابته لـ"مائة عام من العزلة" كان مدانا بـ150 ألف بيسو، كما إنه باع سيارته وأثاث بيته حتى يتمكن من أستكمال الكتابة وحين انتهي منها، قال لزوجته مرسيدس:" لقد حصلنا على رواية جيدة أو على رزمة أوراق" . لم يكن يعرف وقتذاك إنه حصل على الشهرة والمال والمجد والخلود؛ فرزمة الأوراق تلك قد نقلته من كاتب مغمور إلى كاتب عظيم تتسابق عليه الصحف، ويتباهي به الأصدقاء. حتى ماركيز نفسه لم يكن يتوقع هذا النجاح المتميز؛ فقد كان يردد دوما: (إن تأليف الكتب مهنة انتحارية. فلها مطالب أخرى مثل مزيد من الوقت، مثل مزيد من العمل، مثل مزيد من التكريس، بالمقارنة مع الفوائد الفورية. لا أعتقد أن قرائي عندما ينتهون من قراءة كتاب يسألون أنفسهم، كم من ساعات الألم والمعاناة والنكبات العائلية تكلفها المؤلف في هذه الصفحات المائتين، أو كم تلقي هو في مقابل عمله...وبعد هذا التقدير المظلم لسوء الحظ، فأنه من الأساسي أن تسأل لماذا يكتب الكتاب. إن الإجابة الحتمية هي نوع من الميلودراما مثل الإخلاص. الأول أن الكاتب ببساطة هو يهودي أو أسود مثلا. فالنجاح في هذه الحالة، وتعاطف قرائه يكون حافزا له، لكن هذه مجرد مكاسب إضافية لأن الكاتب الجيد سوف يستمر في الكتابة في كل الأحوال، حتى لو كان حذاؤه يحتاج إلى الترميم، حتى ولو كانت كتبه لا تجد من يشتريها).
غير إنه وجد من يشتري كتبه ويمنحه الجوائز والتقدير فحصل على جائزة نوبل يوم الجمعة في العاشر من ديسمبر 1982، وذلك لرواياته وقصصه حيث يتدفق الواقعي والغرائبي في غني معُقد لعالم شعري يعكس حياة ونزاعات محيط بأكمله- كما جاء في شهادة الأكاديمية السويدية، وبذلك يكون الفائز بالجائزة رقم (79) وأول كولومبي يفوز بها، ورابع لاتيني بعد ميسترال وأستورياس وكاربانتييه.
حقا، إن ماركيز يستمد من المخيلة الكثير ليشحن به كتاباته، وبذلك يحقق تألفا منسجما لعالم يطفو فوق الواقع إنما جذوره متأصلة فيه، وهو يذكرني بالكاتب الأرجنتيني بورخس الذي قال يوما: (إن أعظم ما يمتلكه الانسان هو الخيال). أما ماركيز فقد قال في عدة مناسبات: (الغرائبي يأخذني ولا يبقي من الواقع إلا أرض الخيال).
ويصف رواية " مائة عام من العزلة" فيقول: (إنها تنتمي إلى أدب الهروب من الواقع. كنت أود التعبير عن الارادة الواعية، لا أن تعدم الواقع. ولكن علينا أن ندرك أنها لم تصالح الواقع).
وقد رفض ماركيز- وهو الذي كتب العديد من السيناريوهات- أن تتحول أعماله الروائية إلى أفلام سينمائية؛
ومن الجدير بالذكر أن ماركيز كان رافضا لجميع أشكال الدكتاتورية، ولذلك فقد نفي نفسه طوعيا خارج هيكل البطش والقمع.
ماركيز له الكثير من الأعمال العظيمة مثل: الأم الكبيرة، خريف البطريق، الحب في زمن الكوليرا، ليس للكولونيل ما يكتبه، قصة موت مُعلن، في ساعة نحس،............وغيرهم الكثير.


 
للتحميل بأقى سرعة انصح بأستخدام برنامج
Internet Download Manager 6.7 Build 15
نسخة ممتازة تنصيب و تفعيل صامت
من هنا

لقراءة الكتب بدون مشاكل انصح بتحميل برنامج
Foxit Reader 4.3.1.0118
من هنا

أو برنامج ادوبى ريدر
10 النسخة العربية من هذا الرابط
هنا



للدخول الى صفحة المؤلفات



للتحميل اضغط على اسم الروايه للأنتقال الى صفحة التحميل
قراءة ممتعة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More