Featured Video

حركات ستات ومهيسة رجاله - الحلقة الاولى


حركات ستات ومهيسة رجاله
الحلقة اللأولى
الحب فوق سيراميكا فنسيا

يا ترى مين هى أول بنت حبتها فى حياتك غير سعدية الشغالة ؟! ..
بلاشك هى بنت الجيران .. والغالبية العظمى فينا احنا الشباب أول بنت حبناها كانت بنت الجيران .. طب اشمعنى بنت الجيران بأه ؟! .. لانها أول حتة ناعمه تشوفها فى حياتك 
و تتعامل معاها من الجنس الاخر.. جايز الحتة الناعمة دى متكنش ناعمة ولا حاجه وإحتمال يكون كفها النونو الصغير أنشف من كف مخبر فى ليلة غبرة فى اى قسم بوليس ، لكن نظرا لان الانسان بطبعه بيميل ناحية الجنس الاخر وخصوصا فى سن المراهقة فجنابك علطول اندلقت زى البتاع ده اللى إنت عارفه وحبتها علطول وتعيش قصة الحب الاول والوسادة الخالية ..بس كم واحد فينا يا ترى راح للبنت اللى حبها وهو صغير ووقفها قدامه كده وسبل لها بعنيه وقالها يا فلانه أنا بحبك؟! ..


تصدق لما سألت العيال المقاطيع أصحابي فى لقاء القمة بيننا على قهوة جمالات قعدوا يبصوا لبعض فى نظرات مأساوية كلها اسف وخجل لنخرج بالنتيجة النهائية صفرا زى صفر المونديال كده .. ويبدو اننا مكتوب علينا فى البلد دي أننا نحرز الصفر فى كل حاجه حتى فى الحب .. فالشاهد أنهم كلهم قعدوا يحبوا فى صمت .. وفيهم اللى فكر يكتب جوابات وتراجع فى للحظة الاخيرة أحسن البت تستندل وتروح تودي الجواب لأمه التى بدورها حتقدم له هدية الحب الجميل الطاهر واللى حتظل معلمه أبد الدهر على قفاااااه مستندين فى تخوفهم إلى مأسأة الواد ( أظة ) اللى كان بيبوس البت ( بخاطرها ) بالعافية تحت بير السلم فما كان من (بخاطرها) إلا إنها راحت تشتكي لامه اللى أول ما عرفت طلعت تجري وراء
( أظة ) فى الحارة وهى حافية القدمين ورافعه سلاحها الميري إلى أعلى اللى هو طبعا شبشب الحمام لغاية ما عملت له كمين ووقع فى الاسر وذنقته بين مدفعيتها والحائظ وانهالت عليه ضربا وفى الاخر قالتله ( شوفت يا بن الكلب الشبشب اتقطع عليك ) .. 


فنتيجة لهذا الموقف اللى ترسخ فى اذهان أطفال الحارة تراجع الكثيرون عن التعبير عن مشاعرهم نحو الحتة الطرية اللى فى حياتهم ..أما البنات فنظرا لان الولاد خلاص رفعوا الفنلة الداخلية على عصاية الغلية ( الراية البيضاء يعنى) بدأوا هما فى الحركات اللى تخلى العيال دى تتحرك بأه ..وبدأت حركات الحريم تشتغل حتى وهما فى السن الصغيرة دي فكنت تلاقى البت اللى تميل عليك وتقولك بلاش تكلم البت الفلانية دي ولما تسألها ليه تقولك وهى بتبص للأرض كده متكلمش حد غيري ..فى إشارة يعنى ( يا مغفل بحبك انت ) .. وفيه من الولاد اللى فهموا الاشارات دي بس خافوا يعبروا عن حبهم وظل شبشب أم (أظة) حائل دون تحقيق أملهم وفيه اللى فهموا وقرروا انهم يتكلموا ودول موش كتير على فكرة بس تلميحات البنات كانت لها أثر المفعول السحري فى ان دول يتحركوا ..


وفعلا راح واحد من أصحابنا وقال للبنت اللى لمحتله قبل كده انها بتحبه واللى إدته شلوط للإمام علشان يتحرك ( كدفعة معنوية يعنى ) وبعد النحنحة والتهته ( الحركات إياها دي بتاعتنا واحنا صغيرين ) قالها ( فلانه .. أنا أنا أنا ..بحبك ) .. طبعا كان الواد منتظر منها أنها خلاص حتترمي فى احضانه وهى بتقوله وأنا كمان زى ما بيشوف فى الافلام العربي .. ولكن لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن إذ فجأة حس الواد بحاجه ساقعة ضربت فى وشة ثم تركته وانصرفت .. وطبعا اللى اترمي فى وشه هى محتويات زجاجه الكولا اللى كانت بتشربها .. والواد باه أضحوكة أصحابة .. 
بس الشىء الغريب ان البت دي هى اللى حسسته انها هى اللى بتحبه وهو راح وصارحها على هذا الاساس واللى أكد له انها لسه بتحبه كمان انها بعد هذه الواقعة اخذت تنظر له من بعيد ووتتبعه بنظراتها فى كل حته يروح فيها ولم يجد الواد الصغير فى هذا السن تفسير من اصدقائنا غير ( يا عم دى حركات ) .. وطلعت فعلا حركات .. البت لما تحب بتموت فى الحركات والتقل والحاجات دي وساعات بتسوق فيها وبتباه رخمة جدا زى البت بتاعه الكولا دي .. وممكن تلاقى البت بتحب وميته صبابه وسايقة التقل والعوج وماشية بالمثل الشعبي
( إبعد حبه تزيد محبة ) بالعكس من الرجل إلا لما يحب ملهوش فى الحركات دى وبيقول علطول .. 


ويحضرني هنا حكاية كانت مثار ضحكنا أول ما دخلنا الكلية .. ومعروف إن فى سنة اولى كلية أول اهتمام لجميع الطلبة تكوين الصدقات وخصوصا من الجنس الاخر .. فكان لنا صديق بيحب واحدة ولكن هو متأثر بالسينما الصامته فكان بيحبها حب صامت ويبادلها النظرات وتبادلة النظرات لكن كان هو مفتقد الجرأة إنه يروح يكلمها حتى ولو كان مجرد كلام عادي خصوصا وهو ملهوش اى تجارب أو كلام مع الجنس الاخر ..وهو كان من العيال اللى مغرمة بأغاني فيروز فكان حافظ أغنية أنا موش فاهمها لغاية دلوقت بتغنيها فيروز بتقول ( يا زنبق يا غني بسياجه) فقرر الواد انه يكتب كلمات الاغنية على ورقة ويبعتلها للبت دي كوسيلة للتعبير عن حبه بطريقة غير مباشرة ( شفتوا الوكسة) وبعد ما عرف طريقة يوصل بيها الورقة للبنت دي واللى هى اصلا كانت ميالة له من البداية فوجىء انها جياله غضبانه جدا وهى ماسكة الورقة فى ايدها وبتقوله ( على فكرة انت قليل الادب ) وطبعا البت فهمت الكلام غلط على اساس انه حاجه قلت كدب مهو كلام ملعبك أساسا وهى اصلا متعرفش انه اغنية فظنت ان ( زنبق ) دي كلمة وحشة .


ويمكن نفس الموقف تكرر مع واحد قريبي من فترة أيام ما انتشر إعلان سيراميكا فنسيا واللازمة الشهيرة بتاعته ( مع سيراميكا فنسيا موش حتحتاج لفرش) وكان لسه الاعلان طالع وقتها وقريبى ده لقط اللازمة دى وعلقت معاه وكان بيهزر مع واحدة زملته فى الشغل كان معجب بيها يبدو انها مكنتش شافت الاعلان فكان الكلام عن انها عايزة تغير بلاط المطبخ وتعمل بدل منه سيراميك فتطوع قريبي قائلا لها ( هاتي سيراميكا فانسيا) فكانت أول مرة تسمع عنه فقالت له ( وده حلو ده؟!) فقال لها وهو يغمز بعنيه غمزة غريبة ( موش محتاج لفرش) ثم انطلق فى الضحك .. وطبعا مع الجملة الاخيرة ومع الغمزة ومع الضحك فهمته غلط فقالت له ( انت قليل الادب ولازم اشتكيك ) ..وأدى جزاء مهيصة الرجاله وادى اللى بناخدة من حركات الستات


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More